الثلاثاء، 2 أبريل 2013

حياتي.. ليست من شأنكم






ربما بدأ يظهر بصيص النور في دربي.. الطويل المظلم.. أحاول جاهدة

أن أستدل طريقي.. بتحسس الأشياء  من حولي وأن أنصت لكل صوت..

كثيرون هم الذين معي.. أو كانوا وتركتهم خلفي.. بعضهم تشبثوا  بي بقوة محاولين

إبقائي معهم.. ربما خوفا عليّ من تلك الظلمة الحالكة..

وعندما أفلتّ أيديهم ومضيت.. سمعتهم يصرخون بأن أعود كي لا أتوه..

شكرا لكم.. لكني سأستدلّ طريقي ولن أنتظر.. ولكن نصيحة بسيطة لا تلعنوا العتمة

وأنتم رضيتم أن لا تفعلوا حيالها شيئا..

كل إنسان يعيش حياته بأسلوبه وطريقته.. لم أتدخل في أموركم.. فلا تتدخلوا في

خصوصياتي..  ولا تقدّسوا أنفسكم لتضربوا  لي  بكم المثل..  كل شخص يعيش حياته

باسلوبه الخاص..

لكم اذني الصماء
    مع التحية