الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

ربي هب لي من الصالحين

 
 
وعندما أشتاق إليهم أو أسبب الحزن لأحد منهم أجدني أعض على أنيابي ندما ويمزقني الحزن ويعتصر قلبي ,
فألهث له سبحانه بالدعاء لعله سبحانه لا يؤاخذني على ما اقترفت تجاههم بقصد او بغير قصد.
 
اللهم اسعدهم ووفقهم واربط على قلوبهم بالهداية ومخافتك سبحانك, اللهم الهمهم الصبر والثبات والحكمة وحسن القول وسدادة الرأي ورجاحة العقل.
 
اللهم اجعلهم من عبادك الصالحين الذين لا تأخذهم فيك لومة لائم, واجعلهم قوامين بالقسط شهداء يطيعونك ما أمرتهم ويجتنبون عن ما نهيت عنه, ويهتدون بهدي حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
 
 اللهم ارزقني صلاحهم ونجاحهم  و فلاحهم ورفعة شأنهم في أحسن منازل الدارين.
 
اللهم سخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض واحفظهم بما تحفظ به عبادك الصالحين.
 
اللهم اجعلهم عضيد لي وسند بعدك سبحانك واجعلهم وزراء لي من أهلي .
 
اللهم انزل عليهم احسن الرزق المبارك الحلال بكل انواعه من مال وذرية صالحة وعافية وعلم وفوق هذا كله حبك وطاعتك و مخافتك في الخفاء والعلن.
 
 اللهم صب عليهم الرزق صبا صبا ولا تجعل عيشهم كدا نكدا.
 
اللهم لا تجعلني ثقلا ولا هما عليهم  في عافيتي ومرضي, ولا بلاء أو شقاء في حياتي ومماتي, واجعلني سبب فخر لهم وعزة.
 
ربنا إنك سميع مجيب الدعاء
اللهم صل وسلم على نبيك وحبيبك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السبت، 5 سبتمبر 2015

لست بغبية..

أعلم جيدا ما يدور من حولي وما يقال وأعي ردود الفعل  أيضا فأنا لست بغبية. 

كثيرا ما أعض على النواجذ وأغص بالدمعة ثم أرسم ابتسامة باهتة تخبر من يؤذيني أو يؤذي أطفالي بأن لا بأس , وكأني أعطيه الإذن بأن يفعلها مرة واثنتين وثلاثة, لا بأس يقولون بأن الأطفال يكبرون وينسون, كبرت ولم أنسى ولا أريد لصغاري أن يعيشوا الحاضر المضر هذا, وما الفائدة من عتابي .

بالأمس بعد أن عادت يارا , أتتني مسرعة وارتمت بحضني, قالت لي "أنتِ بس اللي تدافعين عني يا ماما", كدت أن أبكي معها, بأي حق ترهّب طفلة أو تكسر, أريد أن أحمي أطفالي ولكن لا أستطيع ,أليس من المفترض أن يكون لي مخالب وأنياب لأمزق كل من يؤذيهم حتى لو كان بنظرة, ولكن كيف وأنا لا أنياب لي ولا مخالب فقط قلب كليم وعين دامعة وخاطر منكسر.

يا رب بحجم سماواتك السبع وأرضك وبحجم ما نعلم ويمتد إليه بصرنا وما لا نعلم ولا نرى اجبرني وتولني من عندك وفرج لي ولأحبتي فلذات كبدي, يا رب أنت مولاي وأنت حسبي ووكيلي وكفى بك حسيبا وكيلا.

دمتم بود